ما هو تضخم البروستاتا (BPH)؟ متى يكون خطيرًا؟

يتم تخصيص علاج تضخم البروستاتا الحميد لكل فرد على حدة بناءً على شدة الأعراض والحالة الصحية العامة للمريض:

• تغيير نمط الحياة:

قد تكون التدابير البسيطة مثل تقليل استهلاك الكافيين والكحول، والحد من تناول السوائل في المساء، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام كافية لبعض المرضى.

• الأدوية:

مثبطات ألفا (أدوية تريح المسالك البولية) ومثبطات 5-ألفا ريدكتيز (أدوية تقلل حجم البروستاتا) هي الخيارات الطبية الأكثر شيوعًا.

o طرق العلاج طفيفة التوغل:

إجراءات تهدف إلى تقليص أنسجة البروستاتا ولا تتطلب دخول المستشفى. وأكثر الأمثلة شيوعًا على ذلك هو Rezum – العلاج بالبخار. يتم توصيل البخار المتحكم فيه إلى أنسجة البروستاتا باستخدام جهاز خاص، مما يؤدي إلى تقلص الأنسجة بمرور الوقت. يمكن إجراء هذا العلاج في العيادة الخارجية، ويتطلب تخديرًا بسيطًا، ويمكن الحفاظ على القدرة على القذف.

o التدخلات الجراحية:

يتم اللجوء إلى الجراحة في الحالات الأكثر تقدمًا أو المقاومة للأدوية: جراحة HoLEP (استئصال البروستاتا بالليزر الهولميوم)، التي نستخدمها بشكل متكرر اليوم، بغض النظر عن حجم البروستاتا، هي إحدى الطرق الجراحية الأكثر استخدامًا، حيث تقلل من النزيف وتقصر مدة الإقامة في المستشفى وتحقق رضا المرضى. يتم استئصال الجزء المتضخم بالكامل من البروستاتا بالمنظار باستخدام طاقة الليزر.